العلم الصيني
علم البرمجة اللغوية العصبية
علوم كفيله بدعم صحة الإنسان الجسدية والنفسية ولإخلاف على إنها قادرة على دعم الشخصية وتطوير المهارات السلوكية بل قد تصل إلى التغيير الجذري في أفكار الإنسان ونظرته للأمور..
وهي تعتبر علوم حديثه نسبيا في مجتمعنا في عدد الدوارات وعدد المشاركين فيها والاهم المستفيدين منها ومازال الكثير يراها علوم شركيه تغير خلق الله وتتدخل بتصريفه للخلق !!!
لذلك يسعى الكثير من المدربين إلى أسلمتها ففي اغلب الدورات العامة لدينا لا تقدم كعلم مستقل له جذوره ويقدم أفكار خلاقة و مستحدثه تتطور من خلالها الشخصية والمهارة بل هناك مبالغه بربط هذه العلوم بالدين وقصص السيرة النبوية كوسيلة لطمأنة المشاركين طبعا وهذا سبب لإخفاق الكثير من المدربين بإقناع متابعيهم وفقد الثقة بهذه العلوم
أو ربطها بعادات المجتمع المحلي الغذائية والسلوكية !!!! لتقريب الصورة فتصل الفكرة مشوهه
والمتدرب يؤمن أن الإسلام هو منبع الهدى وسيرة الرسول تغص بأعظم السلوكيات السامية لكن سردها وتكرار الامثله يحول المدرب إلى واعظ أو قصصي والمتدرب الى متلقي بينما هدف المتدربين التمكن من هذه المهارة أو السلوك..
مثال للربط السلبي والمسئ للعلم وللدين فكرة أوراد الصباح والمساء ودورها في تنظيم الوقت !!!
ربط النجاح في التخطيط للمشاريع الحياتية والمالية بالصدقات!!!!
ربط الطب الصيني بالطب النبوي على الرغم من الاختلاف الشاسع بينهما بالبيئة والمصادر وطبيعة البشر هنا وهناك!!! كلا منهم يسير باتجاه وكلاهما له فائدته دون أن يشبه الأخر..
نعم هناك أكثر من مدرب يقدمون علمهم باحترام لأنفسهم وعلومهم يستفيدون من السيرة النبوية بشكل ايجابي يدعمون به علمهم
مثلا اختلاف ردود أفعال النبي صلى الله عليه وسلم بنفس الموقف عند اختلاف الأشخاص
عصب النبي للرأس عند الصداع ممكن أن تربط بنقاط الشفاء الصيني..
مااثار دهشتي إننا لانتردد أبدا بادعاء الاسبقيه بمعرفة كل شي مسبقا حتى قبل الصينيون !!!! ..
هل هذا ماجعلنا بأخر الركب ؟؟؟